توريدات: مشروع توريدات فنادق و ارباح التوريدات فى ظل الركود الاقتصادى

السلام عليكم

فى المقال دا بنتكلم عن اذاى تقدر تنافس فى ظل الكساد و الركود..

كتير من الشركات فى الفترة دى بتفكر اما انها تقفل او انها توقف مبيعات لعدم استقرار اسعار السوق .. مع ان الصح فى الفترة دى ان يكون لك استمرارية مع هامش ربح صغير .. و متنساش ان الاول اثناء الاستقرار الاقتصادى كانت الشركات تفرض عليك التعامل بالاجل .. انما حاليا لان صعب توفير البضاعة و كمان صعب انه يستمر (سواء فندق او مستشفى او اى جهه قائمة على منتجاتك) فا هو مضطر و نحط تحتها الف خط انه يقبل بشروطك و الا مش هيقدر يستمر .. و دا يفسر الاتصالات اللى بتيجى من مديرى المشتريات لاصحاب شركات التوريدات يطلبوا التعاون او تنشيط التعاون عكس اللى كان بيحصل زمان ان اصحاب شركات كتير بتكلمهم دون رد او متابعه .. و دا راجع لكذا سبب:

1- ان شركات توريدات كتير بتفضل عدم التعامل الاجل حاليا

2- شركات توريدات كتير اتجهت للعمل فى قطاعات مختلفة

3- شركات توريدات خرجت من السوق و المنافسة (تركت مكان فاضى للغير)

4- شركات توريدات اوقفت النشاط (ايقاف مؤقت لحين استقرار الاوضاع)

كل الاسباب دى و غيرها كفيل بتهديد المؤسسات و الشركات القائمة على التوريدات اللى كانت بتوصل لهم من الشركات اللى توقفت او قفلت او او او ...

و نتيجة على ذلك.. اصبح الامر صعبا امام هذه المؤسسات و اصبحت تخصع للعمل بنظام الكاش و اصبحوا تحت ضغط للحصول على المنتجات سواء من المصدر الاول او من شركة توريدات توفر لهم الكميات بالاسعار و الكميات المطلوبة.

و لهذا السبب الشركات اللى هتقدم حاليا منتجات مع هامش ربح قليل هى اللى هتستمر لحين عبور الازمة .. مع ان فى رأى اخر بيقول البيع بالسعر الاعلى نظرا للندره الحاليه و اللى يقدر يشترى هو بس اللى هيشترى ..

تفاصيل كتير ممكن نتكلم فيها فى المقالات القادمة واذاى الشركات الجديده هتقدر تنافس بمجهود اقل فى الوضع الحالى.

**** لمشاهدة جزء من تدريب عملى لاصحاب بعض الشركات (أضغط هنا)

اراء بعض عملائنا .. شاهد الفيديو